لما ضاع فيها من قروء نسائكا (?)
يعني من أطهارهن.
قال ابن السّكيت: القرء: الحيض والطّهر، وهو من الأضداد (?) (زه) ما اقتصر عليه من الفتح هو المشهور، ولذا اقتصر عليه صاحبا ديوان الأدب (?) والصّحاح (?) .
وحكى ضمّ القاف جماعة من الأئمة (?) ففيه لغتان. وفي معناه أقوال لأئمة اللّغة:
أحدها: أنه الجمع.
الثاني: الشيء المعتاد الذي يؤتى (?) به في حالة بعينها.
الثالث: الوقت.
الرابع: الحيض.
الخامس: انقضاء الحيض.
السادس: الطّهر.
السابع: أنه مقول على الحيض والطّهر بالاشتراك.
وزعم بعضهم أنه يأتي بالفتح الطّهر، وبالضم الحيض، قال النّوويّ (?) في أصل