لما ضاع فيها من قروء نسائكا (?)

يعني من أطهارهن.

قال ابن السّكيت: القرء: الحيض والطّهر، وهو من الأضداد (?) (زه) ما اقتصر عليه من الفتح هو المشهور، ولذا اقتصر عليه صاحبا ديوان الأدب (?) والصّحاح (?) .

وحكى ضمّ القاف جماعة من الأئمة (?) ففيه لغتان. وفي معناه أقوال لأئمة اللّغة:

أحدها: أنه الجمع.

الثاني: الشيء المعتاد الذي يؤتى (?) به في حالة بعينها.

الثالث: الوقت.

الرابع: الحيض.

الخامس: انقضاء الحيض.

السادس: الطّهر.

السابع: أنه مقول على الحيض والطّهر بالاشتراك.

وزعم بعضهم أنه يأتي بالفتح الطّهر، وبالضم الحيض، قال النّوويّ (?) في أصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015