فذلك وجه، وإلا فليس في القرآن غير العربية. ويقرأ حضب جهنّم (?) بالضّاد المعجمة وهو ما هيّجت به النار وأوقدتها (زه) إن أراد بالعربية استعمال العرب فلا شكّ في صحة ما قال: أي ليس فيه إلا ما هو على وفق استعمالهم في أساليب كلامهم. وإن أراد وضعهم فهو محلّ النّزاع، فمن قال: إنّ اللّغات توقيفية أي واضعها هو الله تعالى فيمنع ذلك، وإلا فمذهبان في ثبوت المعرّب فيه والمحقّقون على النّفي، وليس محل الخلاف الأعلام كإبراهيم ونحوه للاتفاق على أن أحد سببي منعه الصّرف العجمة.

38- حَسِيسَها [102] : صوتها.

39- الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ [103] : قال عليّ رضي الله عنه: «هو إطباق باب النار حين يغلق على أهلها» (زه) وقيل: حين يذبح الموت. وقيل: عند النّفخة الثانية إذا خرجوا من قبورهم.

40- كطيّ السّجلّ للكتاب (?) [104] : أي الصّحيفة فيها الكتاب. وقيل:

السّجلّ: كاتب كان للنبي- صلّى الله عليه وسلّم- وتمام الكلام للكتاب (?) .

41- آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ [109] : أعلمتكم فاستوينا في العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015