الآخرة بالمنزلة عند الله. والجاه والوجه (?) : المنزلة والقدر.

43- وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا [46] : أي يكلمهم في المهد آية وأعجوبة (?) ، ويكلّمهم كهلا بالوحي والرّسالة. والكهل: الذي انتهى شبابه. يقال:

اكتهل الرّجل، إذا انتهى شبابه.

44- أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ [49] : أي أقدّر مثالا لمن قدر شيئا وأصلحه، أي خلقه. وأمّا الخلق الذي هو الإحداث فلله وحده.

45- الْأَكْمَهَ [49] : الذي يولد [24/ ب] أعمى (زه) وقيل: الأعمى مطلقا، وقيل: الأعمش (?) ، وقيل: الأعشى (?) .

46- الْأَبْرَصَ [49] : الذي به وضح.

47- تَدَّخِرُونَ [49] : تفتعلون، من الدّخر [زه] تثقّل بلغة: تميم، وتخفّف بلغة كنانة (?) .

48- أَحَسَّ [52] : علم ووجد (زه) وقيل: رأى وسمع. والإحساس:

العلم بإحدى الحواس، تقول: أحسسته فهو محسوس، كأحببته فهو محبوب.

49- أَنْصارِي [52] : أعواني (زه) وهو جمع ناصر كأصحاب، وقيل:

جمع نصير كأشراف.

50- الْحَوارِيُّونَ [52] : صفوة الأنبياء- عليهم السلام- الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم. وقيل: إنهم كانوا قصّارين (?) فسمّوا حواريّين لتبييضهم الثياب، ثم صار هذا الاسم مستعملا فيمن أشبههم من المصدّقين. وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015