فصل: تفسير قوله تعالى: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}

اختلافهم في معنى "الرزق" والمراد به

اختلاف السلف في المراد بـ {وما توعدون} وتوجيه المؤلف له

فصل

ولنرجع إلى المقصود:

ثُمَّ قال الله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22)} [الذاريات: 22].

أمَّا "الرِّزْقُ": ففُسِّر بالمطر (?)، وفُسِّر بالجنَّة (?).

فَفُسِّر برزق الدنيا والآخرة، ولا ريب أنَّ المطر من الرَّحمة، وأنَّ الجنَّةَ مستقَرُّ الرَّحمة. فَرِزْقُ الدَّارَين في السماء [ك/126] التي هي في العُلُوِّ.

وقوله تعالى: {وَمَا تُوعَدُونَ (22)}، قال عطاء (?): "من الثواب والعقاب".

وقال الكلبي: "من الخير والشَّرِّ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015