أشتات من الفوائد حول القسم

أشتاتٌ من الفوائد:

وقفتُ -أثناء قراءتي ومطالعتي- على فوائد مبثوثة هنا وهناك تتعلق بالقَسَم ولا ينتظمها أمرٌ واحد، فأحببتُ أن أثبتها ههنا تتميمًا للفائدة:

* حكى القرافي (684 هـ) الإجماعَ على أن القَسَم من أقسام الإنشاء لا الخبر (?).

* قال ابن خالويه (370 هـ): "واعلم أنَّ القَسَم يحتاج إلى سبعة أشياء: أحرف القَسَم، والمقسِم، والمقسَم به، والمقسَم عليه، والمقسَم عنده، وزمان، ومكان" (?).

* أوَّلُ قَسَمٍ في القرآن بحسب ترتيب النزول جاء في سورة "القَلَم": {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)} (?).

* قال الثعلبي (427 هـ) (?): "وجوابات القَسَم سبعةٌ:

1 - "إنَّ" الشديدة، كقوله: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} [الفجر: 14].

2 - و"ما" النفي، كقوله: {وَاَلضُّحُى (1) ... مَا وَدَّعَكَ} [الضحى: 1 - 3].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015