وَ (كَمْ) : ظَرْفٌ، وَ «بِوَرِقِكُمْ» فِي مَوْضِعِ الْحَالِ ; وَالْأَصْلُ فَتْحُ الْوَاوِ وَكَسْرُ الرَّاءِ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِ وَبِإِظْهَارِ الْقَافِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِإِدْغَامِهَا لِقُرْبِ مَخْرَجِهَا مِنَ الْكَافِ ; وَاخْتِيرَ الْإِدْغَامُ لِكَثْرَةِ الْحَرَكَاتِ وَالْكَسْرَةِ.
وَيُقْرَأُ بِإِسْكَانِ الرَّاءِ عَلَى التَّخْفِيفِ، وَبِإِسْكَانِهَا وَكَسْرِ الْوَاوِ عَلَى نَقْلِ الْكَسْرَةِ إِلَيْهَا، كَمَا يُقَالُ: فَخْذٌ وَفَخِذٌ.
(أَيُّهَا أَزْكَى) : الْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، وَالْفِعْلُ مُعَلَّقٌ عَنِ الْعَمَلِ فِي اللَّفْظِ.
وَ (طَعَامًا) : تَمْيِيزٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ يَتَنَازَعُونَ) : «إِذْ» ظَرْفٌ لِيَعْلَمُوا، أَوْ لِأَعْثَرْنَا، وَيَضْعُفُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ الْوَعْدُ ; لِأَنَّهُ قَدْ أَخْبَرَ عَنْهُ.
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ مَعْنَى «حَقٍّ» .
(بُنْيَانًا) : مَفْعُولٌ، وَهُوَ جَمْعُ بُنْيَانَةٍ، وَقِيلَ: هُوَ مَصْدَرٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ثَلَاثَةٌ) : يُقْرَأُ شَاذًّا بِتَشْدِيدِ التَّاءِ عَلَى أَنَّهُ سَكَّنَ الثَّاءَ وَقَلَبَهَا تَاءً وَأَدْغَمَهَا فِي تَاءِ التَّأْنِيثِ، كَمَا تَقُولُ: ابْعَتْ تِلْكَ.
(وَرَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ) : «رَابِعُهُمْ» مُبْتَدَأٌ وَ «كَلْبُهُمْ» خَبَرُهُ. وَلَا يَعْمَلُ اسْمُ الْفَاعِلِ هُنَا ;