وَ (مُهْطِعِينَ) : حَالٌ مِنَ «الَّذِينَ كَفَرُوا» وَكَذَلِكَ «عِزِينَ» . وَ «قِبَلَكَ» مَعْمُولُ مُهْطِعِينَ. وَ (عِزِينَ) : جَمْعُ عِزَةٍ، وَالْمَحْذُوفُ مِنْهُ الْوَاوُ، وَقِيلَ: الْيَاءُ؛ وَهُوَ مِنْ عَزَوْتُهُ إِلَى أَبِيهِ وَعَزَيْتُهُ؛ لِأَنَّ الْعِزَةَ الْجَمَاعَةُ، وَبَعْضُهُمْ مُنْضَمٌّ إِلَى بَعْضٍ؛ كَمَا أَنَّ الْمَنْسُوبَ مَضْمُومٌ إِلَى الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ. وَ «عَنْ» يَتَعَلَّقُ بِعِزِينَ: أَيْ مُتَفَرِّقِينَ عَنْهُمَا؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ) : هُوَ بَدَلٌ مِنْ «يَوْمِهِمْ» أَوْ عَلَى إِضْمَارِ أَعْنِي.
وَ (سِرَاعًا) وَ (كَأَنَّهُمْ) : حَالَانِ، وَ «النُّصُبُ» قَدْ ذُكِرَ فِي الْمَائِدَةِ. (خَاشِعَةً) : حَالٌ مِنْ يَخْرُجُونَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.