وَقِيلَ: الْعَامِلُ «يَسْعَى» وَ «يَسْعَى» : حَالٌ.
وَ (بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) : ظَرْفٌ لِيَسْعَى؛ أَوْ حَالٌ مِنَ النُّورِ، وَكَذَلِكَ (بِأَيْمَانِهِمْ) . وَقُرِئَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ؛ وَالتَّقْدِيرُ: بِأَيْمَانِهِمُ اسْتَحَقُّوهُ، أَوْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يُقَالُ: لَهُمْ: «بُشْرَاكُمْ» .
وَ (بُشْرَاكُمُ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «جَنَّاتٌ» خَبَرُهُ؛ أَيْ دُخُولُ جَنَّاتٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَ يَقُولُ) : هُوَ بَدَلٌ مِنْ يَوْمَ الْأَوَّلِ.
وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: يَفُوزُونَ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ. (انْظُرُونَا) : انْتَظِرُونَا. وَأَنْظِرُونَا: أَخِّرُونَا. وَ (وَرَاءَكُمْ) : اسْمٌ لِلْفِعْلِ، فِيهِ ضَمِيرُ فَاعِلٍ؛ أَيِ ارْجِعُوا، ارْجِعُوا، وَلَيْسَ بِظَرْفٍ لِقِلَّةِ فَائِدَتِهِ؛ لِأَنَّ الرُّجُوعَ لَا يَكُونُ إِلَّا إِلَى وَرَاءٍ. . . .
وَالْبَاءُ فِي «بِسُورٍ» زَائِدَةٌ. وَقِيلَ: لَيْسَتْ زَائِدَةً. قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَاطِنُهُ) : الْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِبَابٍ، أَوْ لِسُورٍ.
وَ (يُنَادُونَهُمْ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «بَيْنَهُمْ» ، أَوْ مُسْتَأْنَفٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (هِيَ مَوْلَاكُمْ) : قِيلَ: الْمَعْنَى أَوْلَى بِكُمْ.
وَقيل هُوَ مصدر مثل المأوى وَقيل هُوَ مَكَان