قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: هُوَ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ؛ فَيَكُونُ «ذُو» صِفَةً، وَ «يُلْقِي» مُسْتَأْنَفًا. وَأَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَالْخَبَرُ ذُو الْعَرْشِ، أَوْ يُلْقِي
وَ (مِنْ أَمْرِهِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الرُّوحِ، وَأَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِـ «يُلْقِي» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَ هُمْ) : «يَوْمَ» بَدَلٌ مِنْ (يَوْمَ التَّلَاقِ) : وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ يَوْمَ، وَأَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِلتَّلَاقِي. وَ «هُمْ» مُبْتَدَأٌ؛ وَ «بَارِزُونَ» خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ بِإِضَافَةِ «يَوْمَ» إِلَيْهَا
وَ (لَا يَخْفَى) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا آخَرَ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي «بَارِزُونَ» وَأَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا. (الْيَوْمَ) : ظَرْفٌ، وَالْعَامِلُ فِيهِ «لِمَنْ» أَوْ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْجَارُّ. وَقِيلَ: هُوَ ظَرْفٌ لِلْمُلْكِ. (لِلَّهِ) : أَيْ: هُوَ لِلَّهِ. وَقِيلَ: الْوَقْفُ عَلَى الْمُلْكِ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ فَقَالَ: هُوَ الْيَوْمُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ؛ أَيِ اسْتَقَرَّ الْيَوْمُ لِلَّهِ. وَ (الْيَوْمَ) الْآخَرُ: ظَرْفٌ لِـ «تُجْزَى» . وَ (الْيَوْمَ) الْأَخِيرُ: خَبَرُ «لَا» أَيْ لَا ظُلْمَ كَائِنٌ الْيَوْمَ.
(إِذِ) بَدَلٌ مِنْ يَوْمِ الْآزِفَةِ.
وَ (كَاظِمِينَ) : حَالٌ مِنَ الْقُلُوبِ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ أَصْحَابُهَا.
وَقِيلَ: هِيَ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «لَدَى» . وَقِيلَ: هِيَ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «أَنْذِرْهُمْ» . (