جملة (?) من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم -، وذكر حديث أسماء (?)، فقيل: الوجه في استحباب اغتساله الثلاث (?)، لئلا يتوقى غاسله ما يصيبه، فلا يبالغ في غسله لتحفظه منه.
والأولياء أولى بغسل الميت، وأولاهم بغسله أولاهم بالصلاة عليه، وأما المرأة فأولى النساء بغسلها ابنتها، ثم ابنة الابن، ثم على مثل منازل الرجال لغسل الرجل. والزوجان أولى بغسل بعضهما بعضًا، والأصل في ذلك غسل أسماء لأبي بكر (?)، وغسل علي لفاطمة (?) رضوان الله عليهما (?)، وقالت عائشة - رضي الله عنها -: "لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلا أَزْوَاجُهُ" (?).