علفه (?) على جميع المناهل الماضي والباقي، فما ناب الباقي غرمه صاحب الدابة في المواضع الماضية (?) التي كان (?) قبضه فيها، وما ناب الماضي غرم الراكب الفاضل عما (?) قبضه عنها ويستقبل المناهل، وهو بمنزلة من باع سلعة (?) بطعام يقبض في مواضع مختلفة فجميع الطعام مفضوض على جميع المواضع (?). وهذا الذي يقتضيه مجرد العقد بالكراء إلا أن يكون قصدهما أن الذي يعلفه (?) كل ليلة عن ذلك اليوم، ويكون هو الذي ينوبه بالفض (?)، فلا يرجع أحدهما (?) على الآخر (?) بشيء، وإن فضل من (?) الذي علف (?) شيءٌ كان مفضوضًا على باقي المناهل كلها (?).