على السعي حتى مضت الكتابة لم يتبع بشيء فإن كان يقوى (?) على السعي يوم الكتابة (?) فُض (?) عليه، كما يفض (?) على الكبير، ويجتهد في ذلك على قدر ما يراه أنه يقوى عليه في كل سنة، فيفض (?) على قدر ذلك.
واختلف إذا قوي على السعي بعد مضي بعض (?) النجوم. فقال أشهب في كتاب محمد: يكون عليه بقدر ما يطيق يوم وقعت الكتابة على حالة (?).
وقال محمد: يوم الحكم لو كان هكذا يوم الكتابة بالغًا، وقال أصبغ: أرى أن يؤدي على قدر طاقته يوم بلغ السعي لو كان بحالته تلك (?) يوم وقعت الكتابة (?)؛ لأنه يومئذ وقعت عليه حمالة الكتابة (?) وإن لم تنعقد الكتابة (?) على الصغير، وإنما ولد للمكاتب (?) من أمته أو للمكاتبة، ثم بلغ السعي قبل انقضاء الكتابة وصار له مال لم يكن لهم (?) عليه سبيل في سعاية ولا في المال الذي في يديه إذا كان الأب أو الأم في كفاية، فإن احتاجوا سعى معهم (?) أو أخذ ذلك من يديه إن احتاجوا إلى جميعه، وقيل: تفض (?) باقي الكتابة عليه