الوقت وأتم على ما هو عليه (?). ويجري فيها (?) قول آخر: إنه يقطع، قياسًا على أحد القولين في الأمة تعتق وهي مكشوفة الرأس في الصلاة، والعريان يجد ثوبًا وهو في الصلاة (?) ومن ذكر صلاة نسيها وهو في الصلاة (?)، أو كان مسافرًا في حضر فنوى الإقامة بعد ركعة (?)، أو صلى بقوم ركعة من الجمعة فقدم والٍ بعزلته (?).
فجميع هذه المسائل مختلف فيها، فقيل: يتمادى ولا شيء عليه، وأن الخطاب يتوجه بذلك قبل أن يتلبس بالصلاة، وقيل: يقطع.
وإن وجد الماء بعد الفراغ وقبل ذهاب الوقت كانت المسألة على وجهين: فإن كان وجود الماء بأن طرأ عليه أو كان بموضع لا يعلمه (?)، لم تكن عليه إعادة.