التبصره للخمي (صفحة 1069)

أضيفت الندرة إليه؛ بلغ نصابًا (?)، وإذا لم تضف؛ لم يكن في (?) الباقي نصاب، أجري أمرهما (?) على ما هو أكثر للمساكين من خمُس الندرة، أو رُبع عُشر الجميع، هذا على تسليم القول: إنها تخمَّس. والقول: إنها تزكى، أحسن؛ لأن الخُمس في الرِّكاز، وهذا معدن (?).

وقال سحنون: والرِّكازُ هو (?) دفنُ الجاهليةِ، فيؤخذ [منه الخمس (?)، (?) لقوله -عز وجل-] (?): {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41]، وإذا انقطع نيل المعدن، ثم حفر وأدرك نيلًا آخرة لم يضف إلى الأول. ويعتبر نيل كل واحد بانفراده، فما كان منه نصابًا؛ زُكِّي.

وأما المعدنان، فاختلف إن ابتدأ في عمل أحدهما، فلم ينقطع نيله حتى عمل في الآخر وأدرك نيلًا، فقال سحنون: لا يضافان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015