(أَضْمِرِ الْخِيفَةَ وَأَظْهِرْ نَدَمًا ... قَلَّ مَا أَحْرَزَ الطَّرْفُ الْمَدَى حِينَ ضَمَرْ)
(وَهِيَ الدُّنْيَا أَذَاهَا أَبَدًا ... زُمَرًا وَارِدَةً بَعْدَ زُمَرْ)
(فِي حَيَاةٍ كَخَيَالٍ طَارِقٍ ... شُغِلَ الْفِكْرُ وَخَلاكَ وَمَرْ)
{وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه} أَصْلُ الْقَضَاءِ الْحَتْمُ. وَهُو فِي الْقُرْآنِ عَلَى ثَلاثَةَ عَشَرَ وَجْهًا: أَحَدُهَا الْفَرَاغُ: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصلاة} والثاني الفعل: {فاقض ما أنت قاض} والثالث: الإعلام: {وقضينا إلى بني إسرائيل} والرابع: الموت: {ليقض علينا ربك} والخامس: وجوب العذاب: {وقضي الأمر} وَالسَّادِسُ التَّمَامُ: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وحيه} والسابع الفصل: {وقضي بينهم بالحق} والثامن الخلق: {فقضاهن سبع سماوات} والتاسع الحتم: {وكان أمرا مقضيا} والعاشر ذبح الموت: {إذا قضي الأمر} وَالْحَادِي عَشَرَ: إِغْلاقُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لما قضي الأمر} والثاني عشر الحكم: {حرجا مما قضيت} والثالث عشر: الأمر: {وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه} .
قوله تعالى: {وبالوالدين إحسانا} وهو البر والإكرام {إما يبلغن} قال