الآيات البينات ما امتازوا به على جميع النوق والبيوت لما استحقا هذه الإضافة.
ومن هذا النصوص التي صرحت بخلق آدم بيديه توجب أنه اختص بشيء لم يشركه فيه غيره، ألا وهو خلقه - تبارك وتعالى- بيديه دون غيره من المخلوقات التي خلقها بكلمة "كن".
ونبه أيضاً إلى أمرين:
الأول: أن العرب تفقه من مثل قوله تعالى: {بيد الملك} {مما عملت أيدينا} أمرين:
إثبات اليد.
إضافة الملك والعمل إلى اليد.
الثاني: هو الذي يقع التجوز كثيراً.
ولكنهم لا يطبقون هذا الكلام إلا لجنس له يد حقيقة فلا يقولون: