قِطْعَةٌ مِنْ شِعْرِ الْبَصْرَوِيِّ

أَنْشَدَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ، لَفْظًا، أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرَوِيُّ، لِنَفْسِهِ: إِلَى كَمْ أَقُولُ وَلا أَفْعَلُ وَأَخْتَارُ مَا تَرْكُهُ أَجْمَلُ تَصَدَّى لَدَى مُهْجَتِي ظَالِمٌ رَمَاهَا وَقَدْ أَمْعَنَ الْمَقْتَلُ أَحِنُّ إِلَيْهِ حَنِينَ الْعِطَاشِ إِذَا بَعُدَ الْوِرْدُ وَالْمَنْهَلُ وَأَسْأَلُ عَنْهُ بِظَهْرِ الْمَغِيبِ وَلَيْسَ يَحِنُّ وَلا يَسْأَلُ حَمَلْتُ عَلَى النَّفْسِ مِنْ أَجْلِهِ مُجَاهَدَةً قَلَّ مَا تُحْمَلُ وَقُلْتُ عَسَى وَلَعَلَّ الزَّمَانَ يَعْمَلُ فِيهِ فَمَا يَعْمَلُ أَمَا لِغَرَامِي بَدَا آخِرٌ كَمَا كَانَ أَمْسُ لَهُ أَوَّلُ أَرَى حُبَّهُ صَارِمًا كُلَّمَا سَلِمَ جَدَّدَهُ الصَّيْقَلُ مُعِدٌّ لِقَتْلِي وَلَكِنَّهُ بَطِيءٌ فَيَا لَيْتَهُ يَعْجَلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015