وصل الْملك الْمُعظم إِلَى أَخِيه الْملك الْأَشْرَف وَأَخذه مستنجدا بِهِ لدمياط وَالْملك الْحَافِظ أرسلان صَاحب قلعة جعبر وعسكر الشرق وَصَاحب حماة وَالْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص وَغَيرهم من الْأُمَرَاء الأكابر فطلعوا إِلَى دمياط واستنقذوها من الفرنج وَوَقع الصُّلْح بعد عدَّة مقاتلات وحروب جرت وَأَشْيَاء على الْأُسَارَى الَّذين كَانُوا عِنْد الفرنج وعَلى النُّزُول عَن القطائع والمناصفات مُدَّة ثَمَانِي سِنِين
وَمن