وسيروهم إِلَى بِلَادهمْ وَهِي الصين وطمغاج وَغَيرهَا وَفرْقَة تَوَجَّهت إِلَى الكرج وَإِلَى الْبِلَاد الشمالية وَغَيرهَا
وفيهَا مَاتَ الْملك الْمَنْصُور مُحَمَّد بن الْملك المظفر تَقِيّ الدّين عمر بن شاهان شاه بن أَيُّوب رَحمَه الله
وَترك من الْأَوْلَاد الْملك المظفر مَحْمُود وَالْملك النَّاصِر قلج أرسلان وَالْملك الْعَزِيز وَالْملك الْمُجَاهِد وَالْملك المسعود وَالْملك الْمُؤَيد وَالْملك الصَّالح وَالْملك الْمعز
كَانَ حسن السِّيرَة عَالما بالسير والتواريخ وَعلم الْكَلَام حصن قلعة حماة وعمق خندقها ووسعه وأدار خَنْدَق الْبَلَد وَعمر الجسر عَلَيْهَا
وَكَانَ رحِيما مَا رد أحدا من بَابه لاستخدام من جرى أَو هدى
رَحمَه الله تَعَالَى
وَكَانَ عِنْد مَوته قد أوصى بِعِتْق عبيده وإمائه وَإِخْرَاج