فَضرب رقبته وَذَلِكَ أَنه كَانَ قد قتل وَلَده فَانْهَزَمَ السُّلْطَان خوارزم شاه بعد قتل الْوَزير وَوصل همذان هُوَ وولداه غياث الدّين وجلال الدّين وتبعوه إِلَى همذان وَمِنْهَا ركب بَريَّة قفراء وَطلب مَكَانا يُقَال لَهُ أوسخن على جَانب الْبَحْر وأفكر فِيمَا تمّ عَلَيْهِ وعَلى الْإِسْلَام فانفطرت نَفسه وَمَات فِيهَا فدفنوه هُنَاكَ
وَطلب وَلَده جلال الدّين خوارزم شاه فَمَا فتحُوا لَهُ الْبَاب وَقَالُوا لَهُ هَذَا الْبَلَد لأَبِيك وَمَا علمُوا بِمَوْتِهِ فساق وَطلب نشاوور فَلَمَّا وصل إِلَيْهَا غبر فِيهَا وَأقَام بهَا ونادى من أَرَادَ الرواح يروح فإنني مَا أقدر أقيم بالغرباء وَأهل الْبَلَد
وَسَار عَنْهَا يَوْمَيْنِ فالتقاه الْكَافِر فكسروه وَأخذُوا جَمِيع مَا كَانَ مَعَه وَتمّ إِلَى هراة مُنْهَزِمًا وهم فِي أَثَره فَمَا قدر يُقيم بهَا فتم إِلَى غزنة فَلَمَّا وَصلهَا التقى رجلا قلجيا