فَكَسرهُ مَمْلُوكه وَقَبضه وَقَتله وَابْن السُّلْطَان خوارزم شاه وَقع بِابْن الْملك الْكَافِر الْوَاحِد فسير ابْن الْملك إِلَى خوارزم شاه يَقُول لَهُ مَا معي من أبي أَمر بِأَن أقاتلك
فلج السُّلْطَان خوارزم شاه عَلَيْهِ وسَاق إِلَيْهِ فَانْدفع قدامه مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام
فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْم الثَّالِث نفذ إِلَى السُّلْطَان وَقَالَ لَهُ قد ألزمتني بقتالك وَمَا معي فِيهِ إِذن لَكِن أقاتلك فَالتقى بخوارزم شاه وكسره فانكسر السُّلْطَان خوارزم شاه وَرجع على أنحس قَضِيَّة وَوصل إِلَى بِلَاده وَمَا مَعَه إِلَّا نفر قَلِيل من عسكره فَعبر جيحون وَعَاد ابْن الْملك الْكَافِر إِلَى أَبِيه هُوَ وَأَخُوهُ واجتمعوا كلهم وعرفهم مَا جرى لَهُ مَعَ السُّلْطَان وكسره فَقَوِيت أنفسهم وتجهزوا وطلبوا بِلَاد السُّلْطَان فوصلوا بُخَارى وَكَانَ فِيهَا أَخُو قمر الدّين وكشلو أَمِير آخور السُّلْطَان مَعَهم عشرَة آلَاف فَارس ونزلوا على بُخَارى وَكَانَ سورها خربا