أَخُوهُ الْملك عَلَاء الدّين كيقباذ وَهُوَ الَّذِي كَانَ مَحْبُوسًا بقلعة الْمِنْشَار وَقد ذكرنَا قصَّته
وفيهَا وَردت كتب الْخَلِيفَة النَّاصِر إِلَى جَمِيع الممالك يَأْمُرهُم بنجدة الْملك الْكَامِل صَاحب الديار المصرية بدمياط
وفيهَا كَانَ خُرُوج التتر من بِلَادهمْ وقصدهم بِلَاد الْعَجم وخربوها ونهبوها وفتكوا فِيهَا فتكا عَظِيما لم يسمع بِهِ فِي الزَّمَان
وَكَانَ انهزم مِنْهُم خوارزم شاه بعد عدَّة وقعات مَعَهم وَلم يظفروا بِهِ
وَكَانَ سَبَب خُرُوج الْكَافِر فِي سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة إِلَى مقاتلة السُّلْطَان مُحَمَّد خوارزم شاه ابْن خوارزم شاه أَن الطَّرِيق من طمغاج وكاشغر إِلَى سَمَرْقَنْد مَقْطُوعَة من مُدَّة سنة سِتّ وَخمْس عشرَة لَا يَجْسُر