الدّين بن قلج وَاسْتمرّ الْحَال فِي أحسن سيرة
وفيهَا قصد الْملك الْأَشْرَف الْوُصُول إِلَى حلب فعزم الحلبيون على إِحْضَار الْملك الْأَفْضَل من سميساط وَيكون أتابكا للْملك الْعَزِيز فَعَاد ابْن علم الدّين أنكر وَمنع من ذَلِك وَوصل الْملك الْأَشْرَف واطلع على ذَلِك
فِيهَا تَوَاتَرَتْ الْأَخْبَار بِجمع الفرنج ودخولهم عكا وَنَقَضُوا الصُّلْح وقصدوا الشَّام فَلَمَّا تحقق السُّلْطَان الْعَادِل ذَلِك خرج من الديار المصرية إِلَى الشَّام بِجَمِيعِ أَمْوَاله الَّتِي كَانَت بِمصْر فوصل إِلَى نابلس إِلَى أَن تَكَامل عسكره فَجَاءَهُ الْخَبَر بِقصد دمشق
وفيهَا وصل فَخر الدّين بن شيخ الشُّيُوخ من بَغْدَاد فِي