وفيهَا عزل الْبَدْر بن الْأَبْيَض قَاضِي الْعَسْكَر ورتب عوضه فِي الْقَضَاء النَّجْم خَلِيل بن المصمودي الْحَمَوِيّ وَذَلِكَ بتعصب من الْوَزير صفي الدّين بن شكر وسيره رَسُولا إِلَى الْخَلِيفَة النَّاصِر لدين الله وَإِلَى غَيره
دخلت وَالسُّلْطَان الْملك الْعَادِل بَعْدَمَا خرج من السَّاحِل وَكتب الْكتب إِلَى الْبِلَاد بالبشائر
وفيهَا كَانَ الْملك الْمُجَاهِد قد سير كَاتبه الشَّمْس الكشغر يَدي وَقد كَانَ معلمه إِلَى الْملك الْأَفْضَل يطْلب ابْنَته لِابْنِهِ الْملك الْمَنْصُور إِبْرَاهِيم ولي عَهده فَمَاتَ
وفيهَا وصل إِلَى السُّلْطَان الْملك الْعَادِل صبي من بحنين نَصْرَانِيّ