السُّلْطَان إِلَى قَرْيَة صَغِيرَة يُقَال لَهَا بندخوي
وَكَانَ مَعَ الخطا السُّلْطَان عُثْمَان سُلْطَان سَمَرْقَنْد وصعب عَلَيْهِ كسرة السُّلْطَان شهَاب الدّين وَذَلِكَ لإسلامه
غير أَنه لم يكن لَهُ حِيلَة فِي دفع ذَلِك عَن الْمُسلمين
وقصدوا محاصرة الرِّبَاط وَأخذ السُّلْطَان مِنْهُ
فَأَشَارَ عَلَيْهِم السُّلْطَان عُثْمَان بِأَن مَا هَذَا مصلحَة فَإِن لَهُ عدَّة غلْمَان ومماليك مَعَهم العساكر الْكَثِيرَة مثل تَاج الدّين الدز وأيبك لاشك وقطب الدّين فَيسمع هَؤُلَاءِ فيقصدونكم والمصلحة عِنْدِي رواحكم وآخذ لكم مِنْهُ