وَوصل الْملك الْأَفْضَل إِلَى حران
ورحلوا وَأخذُوا رَأس عين الخابور وَسلمهَا الْملك الْأَشْرَف للْملك الْأَفْضَل وَسَارُوا إِلَى ماردين فراسل أهل ماردين السُّلْطَان الْملك الْعَادِل على أَن يحملوا للْملك الْأَشْرَف خمسين ألف دِينَار فعجلوا ذَلِك
فَعَاد الْملك الْأَشْرَف عَنْهُم رَاجعا إِلَى حران وَأعْطى الْملك الْأَفْضَل جملين
وفيهَا نزل الْملك الْعَادِل على خربة اللُّصُوص بِسَبَب الفرنج
وفيهَا أخذُوا رَأس عين الخابور من الْملك الْأَفْضَل وَكَذَلِكَ جملين بكذبة كذبوها عَلَيْهِ لاستعادة الْبِلَاد مِنْهُ وَلم يبقوا سوى سميساط لَا غير وأعطوا رَأس عين لِابْنِ المشطوب
وفيهَا كَانَ عِنْد أتابك نور الدّين صَاحب الْموصل عدَّة أُمَرَاء