يسَار وزبيد والحريث واندفعوا إِلَى الجزيرة وَغَيرهَا
وَلَقَد وَقعت الإغارة على أُسَامَة بن إِبْرَاهِيم أَمِير بني كلاب فِي جسر الرقة لأَنهم عقدوه لهَؤُلَاء العربان من خوف خفاجة
وفيهَا صَالح الْملك الْعَزِيز بن الظَّاهِر صَاحب حلب الفرنج الديوية على نصف قِطْعَة بلد شيزر على يَد سيمون كَاتب الأسبتار
وفيهَا كَانَ قد جَاءَ لهَذَا الْعَزِيز بنت من ابْنة السُّلْطَان الْكَامِل فَمَا طَابَ لَهُ وَسَار من حلب يَوْمَيْنِ ثَلَاثَة من حنقه ثمَّ عَاد
وفيهَا مَاتَ بهاء الدّين مَرْوَان بن قابيا أحد أكَابِر أَصْحَاب الْملك السُّلْطَان الْمُجَاهِد بِالْقَاهِرَةِ
وفيهَا وصل السُّلْطَان الْأَشْرَف إِلَى دمشق من الديار المصرية إِلَى دمشق مهتما بالحركة