وفيهَا حدث على القَاضِي محيي الدّين بن الزكي قَاضِي دمشق من الْخَلْط مَا شوش عقله وَغَيره وَكَانَ عَالما فَاضلا فَقِيها كَامِلا ذَا عقل ورزانة وورع وديانة وَكَانَ خرج رَاكِبًا فَوَقع عَن دَابَّته فَمَاتَ رَحمَه الله
وفيهَا أحضر السُّلْطَان الْملك الْعَادِل وَلَده الْملك الْأَشْرَف مُوسَى من الْقُدس لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ مقَامه وَكَذَلِكَ الْملك الْمُعظم وَهَذَا بعد عوده من حماة وَقد عَاد إِلَى حمص
فقرر الْملك الْأَشْرَف بحران والرها وَيكون مُقيما فِي الجزيرة وعساكرها فِي خدمته أُسْوَة بأَخيه الْملك الأوحد كَانَ مُقيما بميافارقين وديار بكر وَعين الْملك الْمُعظم