الْأَشْرَف إِلَى السُّلْطَان الْكَامِل بذلك فتوقف إِلَى أَن وصل الْأَشْرَف وطلع هُوَ وَهُوَ إِلَى دمشق فَأَقَامَ يويمات ثمَّ سَار إِلَى مصر
وَكَانَ قد وصل رَسُول من الفرنج يُقَال لَهُ مسيرريمون على يَده طير يُقَال لَهُ سنقر قَالَ إِنَّه شراه من دَاخل الْبَحْر بثلاثمائة أُوقِيَّة ذهب بِأَمْر الْكَامِل والعهدة عَلَيْهِ فِي قَوْله
وَخبر أَن رسل الأمبراطور وبندقة وجنوة وَغَيرهم فِي الْإسْكَنْدَريَّة من مُدَّة وَخبر أَن كسرة الأمبراطور كَانَت صَحِيحَة غير أَنه مَا بالى بهَا وَأَنه قوي على البابا وَغَيره
والبابا فِي طلب مراضيه
ثمَّ وصل الصّلاح الإربلي وصحبته صَاحب آمد أَقَامَ بِدِمَشْق أَيَّامًا وشرى الْآمِدِيّ فِيهَا دَارا وبستانا وأباع بَقِيَّة تيك الباطية وَقَالَ صَاحب آمد وَالله إِن السَّيْف الْآمِدِيّ رجل عَالم كَانَ قد عزم على الْوُصُول إِلَيْنَا فَلَمَّا سَار عَن دمشق عزل الْأَشْرَف السَّيْف الْآمِدِيّ وَأمر بِخُرُوجِهِ من دمشق فشفع