وَجرى لَهُم بسعرد من الْقِتَال وَالْقَتْل والغدر مَا تجَاوز الْحَد
وَمَا يعلم مِقْدَار من قَتَلُوهُ مِنْهَا وَمَا نهبوه وَكَذَلِكَ دنيسر قتلوا أَهلهَا وسبوهم وأحرقوا الْجَامِع وَكَانَ قد احتمى بِهِ جمَاعَة فحرقوهم فِي الْجُمْلَة وعادوا عَن حمية إِلَى مواضعهم وَمَا وجدوا فِي الجزيرة من رد ثمَّ لَهُم نشابا وَقد ذكر أَن هَؤُلَاءِ الغوارة مَا بلغُوا ألف فَارس وفعلوا فِي الْبِلَاد مَا فَعَلُوهُ وأخافوا النَّاس وَارْتَحَلُوا من الجزيرة إِلَى الشَّام وجلا أهل رَأس عين الخابور وَغَيرهم ودر بت دروب أَكثر الْبِلَاد وامتنعوا من فتحهَا وكل هَذَا والأشرف وَصَاحب الجزيرة عِنْد السُّلْطَان الْكَامِل بِمصْر
وفيهَا قفزت الباطنية على أحد رسولين جَاءَا من الْخَوَارِزْمِيّ