من عسكره خَمْسَة آلَاف فَارس قدم عَلَيْهِم نجم الدّين الجاشنكير وودعه وَسَار الْأَشْرَف وَقد أعطَاهُ جَمِيع الْعجل الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا الزردخاناه بإيفادها ذخيرة لخلاط

وَعرض القلاع الَّتِي كَانَت الكرج أَخَذتهَا من خلاط وَهِي جملَة فَمَا أَخذ إِلَّا قلعة ألتي لَا غير وَهِي أَجودهَا ثمَّ سَار الْأَشْرَف وَوصل إِلَى خمربرت فَعرفهُ أَهلهَا بوصول الْخَوَارِزْمِيّ وَأَن قلج كَانَ مَرِيضا وَدخل هُوَ وَهُوَ الْحمام ثمَّ سَار إِلَى ملازجرد فَتَلقاهُ من كَانَ بهَا من أَهلهَا وَعَسْكَره وسير إِلَى خلاط رتبها ورتب واليا وديوانا الشهَاب أَخا الْجمال الْكَاتِب ثمَّ بَقِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015