أرزن الرّوم وَأَخُوهُ وصهره وأحضرهم إِلَى الرُّومِي وتفرق الخوارزميون فِي الْجبَال والأودية والشعاب وبلغوا إِلَى درابزون وَفِي ذَلِك الْوَادي شقيف وَقع فِيهِ مَا يناهز ألفا وَخَمْسمِائة رجل وأبغال بأحمالها وجمال وَصَارَ النَّاس يطلعون مِنْهُ الأجمال والأبغال بأحمالها وفيهَا الْجَوَاهِر والكساوي وَالذَّهَب والأطلس وَغَيره وَكَأن معظمه كَانَ خزانَة للخوارزمي أَو لأَصْحَابه من خواصه
وَبَقِي فِي الطَّرِيق من الْعدَد والآلات والأقمشة مَا لَا يُوصف
وَكسب النَّاس ومسك العربان جمدارية الْخَوَارِزْمِيّ وَمَعَهُمْ أثوابه وتلاكشه جَمِيعهَا مطرزة