وَبعد فمما نؤثر من الْمجْلس مُوَاصلَة كتبه متضمنة شرح سعيد أَحْوَاله ومهماته وحاجاته وَأَن يقري سلامنا على جَمِيع أكَابِر الْعَسْكَر وغلمانه ومملوكيه ودخلته وَالسَّلَام عَلَيْهِ وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
كتب ببرلت المصونة بتاريخ الثَّالِث وَالْعِشْرين من شهر أوسو للأندقتنس الثَّانِي
وَهَذِه نُسْخَة الْكتاب الثَّانِي
التَّرْجَمَة كَالْأولِ فِيهِ من الْأَخْبَار بِمَا نشعره بِهِ
أَنا قد جَمعنَا عسكرا كثيرا وَأَنا نجد السّير إِلَى قتال من هم بانتظارنا وَلم يهرب أَمَام وجهتنا والآن قد حدث من الْأَمر حسب حدسنا وَذَلِكَ أَنهم كَانُوا قد حاصروا قلعة من قلاعنا ونصبوا عَلَيْهَا المنجنيقات وَمَا شابهها من الدبابات والآلات فَلَمَّا أحسوا بإقبالنا مَعَ بعد الْمسَافَة بَينهم وبيننا لم يتمهلوا إِلَيّ بل أحرقوا مَا عملوه من سَائِر آلاتهم وانهزموا هاربين أمامنا وَنحن نجد السّير فِي