كتاب الْأَشْرَف بالاستخدام وَنزل صَاحب ماردين إِلَى حرزم يستخدم
وفيهَا فِي آخر جُمَادَى الأولى عَاد الامبراطور إِلَى بِلَاده
وفيهَا وَردت الْأَخْبَار بِعُود الرُّومِي إِلَى ملطية ووصلت غوارته إِلَى جسر الْعَادِل فنهبوا وخربوا وَدخل بَعضهم على الجسر وَوَقع بَعضهم
فَجمع الْحَافِظ العربان وأيبك وقصدوهم فَمَا لَبِثُوا وَأمر الْأَشْرَف مَمْلُوكه أيبك بالنزول إِلَى خلاط وحثه على ذَلِك وَكَانَ مَرِيضا فَقبل أمره وَنزل إِلَيْهَا فَلَمَّا وَصلهَا بعد يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة وصل كِتَابه بوصوله ثمَّ بعد ذَلِك بِمدَّة يسيرَة وصل كِتَابه بِالْقَبْضِ على الْحَاجِب عَليّ وَذَلِكَ أَنه قَالَ مَا وجدت فِي القلاع ذخيرة وَلَا غَيرهَا وَلما قلت للحاجب عَن هَذَا اعتذر عذرا غير سَائِغ فقبضت عَلَيْهِ
ثمَّ بعد أَيَّام وصل كتاب مجير الدّين يخبر أَن الْحَاجِب عَليّ مَاتَ بالإسهال وَكَانَ