خَارِجا عَن تَبَعِيَّة دمشق وَكَذَلِكَ الْملك النَّاصِر
وفيهَا سير الْكَامِل شمس الدّين صَوَاب الْخَادِم وفخر الدّين ابْن شيخ الشُّيُوخ إِلَى الجزيرة يتسلمانها من الْملك الْحَافِظ وَمن بدر الدّين قابيا فوصلا وتسلماها وَخَافَ عَليّ بن جرير الرقي على نَفسه من قَبضه فَسَار مَعَ الْعَرَب فِي الْبَريَّة وَكَانَ إِذْ ذَاك مُتَوَلِّي الرقة وَقد كتب خطه بارتفاعها بِزِيَادَة كَثِيرَة إِلَى غَايَة لم تكن فخاف عِنْد تحقيقها على نَفسه فهرب واتصل بالسلطان الْأَشْرَف بِدِمَشْق
وفيهَا وصل كتاب الْحَاجِب عَليّ بن حَمَّاد يخبر أَن