وفيهَا وصل المظفر غَازِي إِلَى دمشق كَأَنَّهُ فِي حجَّة الْغُزَاة وَاجْتمعَ بإخوته وَعَاد غير طيب

وَكَانَ السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص وَأَوْلَاده عِنْدهم وَكَذَلِكَ عَسْكَر حلب وحماة

وفيهَا قفز أيد مر المعظمي من عِنْد ابْن أستاذه النَّاصِر إِلَى الْكَامِل فَأحْسن إِلَيْهِ

وفيهَا استدعى الرُّومِي الْمجد البهنسي فَسَار إِلَيْهِ بِغَيْر كتاب الْأَشْرَف

وفيهَا وصل رَسُول أرزن الرّوم وَهُوَ حسام الدّين بهدية إِلَى الْأَشْرَف وَيعْتَذر عَن ميله وحلفه للرومي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015