(يجزون من ظلم أهل الظُّلم مغْفرَة ... وَمن إساءة أهل السوء غفرانا) // الْبَسِيط //
وَهَذِه نُسْخَة كتاب الْخَوَارِزْمِيّ الْوَارِد إِلَى صَاحب سر مارى وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ والعربي
تَرْجَمته جلال الدُّنْيَا وَالدّين أَبُو المظفر منكبرتي بن السُّلْطَان محمدابن تكش خوارزم شاه نَاصِر أَمر الْمُؤمنِينَ
عنوانه النُّصْرَة من الله وَحده
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْملك الْكَبِير الْعَالم الْعَادِل الْمُؤَيد المظفر الْمَنْصُور الْمُجَاهِد شرف الدولة وَالدّين سعد الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين نصْرَة الْمُلُوك والسلاطين قاهر الفجرة والمتمردين خسروا شهريار أرمن سميدار إيران أذكرهُ دَامَ عزه وتأييده مَخْصُوص بعز الاستمالة وَشرف الاستخبار والتفات الضمائر إِلَى نظم مصْلحَته
وَتعلم أَن جَوَامِع أَمر السلطنة جَارِيَة على وفْق إِرَادَة مماليكنا وممالكنا
وَعند وصولنا أذربيجان كَانَت الْعَزِيمَة مصممة على قصد الأرمن وَالشَّام وَلَكِن لما تجاوزت فتن عز الدّين بلبان الْحَد وَكَانَ يرى غيبَة الرَّايَات المنصورة فرْصَة فينتهزها ويشوش هَذِه الْأَطْرَاف اقْتَضَت آراؤنا الَّتِي هِيَ مرْآة الْأَسْرَار أَن