وفيهَا عَاد الامبراطور إِلَى قبرص وملكها وَعمل عملة على صَاحب بيروت ليقبضه فَمَا تمت عَلَيْهِ وَقبض البال الَّذِي فِيهَا وخافته الديوية وَجَمِيع من فِي السَّاحِل
وفيهَا وصل سيف الدّين بن قلج بحران يخبر الْأَشْرَف بِصُورَة الرسَالَة الَّتِي وَردت إِلَيْهِم من السُّلْطَان الْملك الْكَامِل وَيطْلب ألف فَارس وَأَنَّهُمْ مَا وافقوه على مَا طلبه وَأَن النَّاصِر بحماة مَا وَافق أَيْضا
وفيهَا عَاد ابْن قَاسم الدّين من بعلبك وحمص لإِصْلَاح مَا كَانَ بَينهمَا
وفيهَا توجه أَبُو مَنْصُور بن الزيد رَسُول الإسماعيلية إِلَى حلب يُخْبِرهُمْ بِصُورَة رِسَالَة الامبراطور إِلَيْهِم بِمَا طيب بِهِ قُلُوبهم وَوَعدهمْ وَيَقُول لأتابك حلب إِن أَنْتُم اتفقتم مَعَ الساحليين انتصرتم عَلَيْهِ وَإِن كُنْتُم عاجزين عرفونا لنصلح أحوالنا مَعَه