صَاحب حمص بِمَا حصل لَهُ من الْغَنِيمَة فِي الْوَقْعَة الْمُقدم ذكرهَا إِلَى أَصْحَابه على الفردوس من بلد حلب بعد وقْعَة كَانَت جرت لعربه ولأخيه عَليّ مَعَ عَسْكَر حماة وظفرهم بهم وَلَوْلَا عَسْكَر حلب لم يبْق من عَسْكَر حماة بَقِيَّة وخربوا بلد حماة والمعرة وَقَطعُوا الطرقات
وفيهَا طهر السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد بَقِيَّة أَوْلَاده الصغار وهما الْملك الزَّاهِر دَاوُد وَالْملك الْأَفْضَل مُوسَى
وفيهَا كَانَ مجد الدّين مُتَوَلِّي حصون الإسماعيلية بِالشَّام قد سير إِلَى ملك الرّوم عَلَاء الدّين كيقباذ يطْلب مِنْهُ الْمُقَرّر لَهُم عَلَيْهِ وَهُوَ ألفا دِينَار الَّتِي كَانَت جرت عَادَتهم بحملها إِلَى ألموت فَأَبَوا