وفيهَا وَقع الصُّلْح بَين مَانع بن حَدِيثَة وَابْن عَمه منيع بن تَوْبَة وَذَلِكَ بِإِشَارَة السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص
وفيهَا عَاد الْملك الظافر خضر الْمَعْرُوف بالمشمر لدين الله بن صَلَاح الدّين رَحمَه الله من عِنْد أَوْلَاد عَمه الْعَادِل من دمشق فَأحْسن إِلَيْهِ الْملك الْمُجَاهِد وَأَعْطَاهُ نَفَقَة سنية وَحمل إِلَيْهِ الْإِقَامَة الْكَثِيرَة إِلَى حِين انْفِصَاله
وفيهَا عاود الْملك الْمُعظم بن الْعَادِل مَرضه وَهُوَ نَازل بخربة اللُّصُوص من بلد دمشق
وفيهَا وَردت الْأَخْبَار من الْبَحْر أَن البابا أعْطى الْملك الَّذِي كَانَ صَاحب عكا اثْنَي عشر بَلَدا وَكَانَ الْملك الأمبراطور قد