بِسَبَب عشقه لَهُ ومحبته فَمن جُمْلَتهمْ الشهَاب فتيَان النَّحْوِيّ الشاغوري رَحمَه الله عمل
(الْملك الأمجد الَّذِي شهِدت ... لَهُ جَمِيع الْمُلُوك بِالْفَضْلِ)
(أصبح فِي السامري مُعْتَقدًا ... مُعْتَقد السامري فِي الْعجل) // المنسرح //
وفيهَا وصل الْكَمَال بن مهَاجر الْموصِلِي الْمَعْرُوف بِالدّينِ والزهد والورع من بدر الدّين لُؤْلُؤ أتابك الْموصل وَقد كَانَ وزيره إِلَى الْملك الْأَشْرَف وَالْملك الْمُعظم وهما بِدِمَشْق بقود وهدية وأقمشة وَغَيرهَا وَهُوَ كَبِير الْقدر كثير المَال وَالْمَعْرُوف وَله الصَّدقَات الدارة وَبِنَاء الطرقات والخانات وأوقف الْوُقُوف فتلقي بحلب