وَصَارَ قَاضِيا بِدِمَشْق وقبر فِي دَاره وتحدث جمَاعَة فِي الْقَضَاء من الأماثل وَغَيرهم وبذلوا أَمْوَالًا وَمَا قبل مِنْهُم وَولي الْقَضَاء لرجل أعجمي يُقَال لَهُ الشَّمْس الخويي كَانَ فِي بعض الْمدَارِس وَذكرت عَنهُ أَشْيَاء وَذكر أَن الْمُعظم رَآهُ وسَمعه فِيهَا وولاه أَيْضا مَعَ ذَلِك مدرسة وَالِده وَحضر دروسه
وفيهَا ورد الْملك الأمجد صَاحب بعلبك لهناء الْملك الْمُعظم