وفيهَا وصل رَسُول أرزن الرّوم واسْمه أَبُو الْفَتْح جهان شاه بن طغرل بن قلج أرسلان الملقب ركن الدّين إِلَى الْملك الْأَشْرَف وَهُوَ ابْن سلجوق يطْلب رَسُولا من عِنْده يقف على سَماع الْخطْبَة باسمه لِأَن أَبَاهُ مَاتَ وَهُوَ عَم السُّلْطَان عَلَاء الدّين كيقباذ فَأرْسل مَعَه الْأَمِير شروة الْمَعْرُوف بِسبع مجانين الْكرْدِي أكبر أُمَرَاء دولته بهدية حَسَنَة
وفيهَا مَاتَ الصفي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْكَاتِب الْمصْرِيّ وَكَانَ مجيدا
وفيهَا مَاتَ الْحَكِيم صَدَقَة السامري وَكَانَ فَاضلا فِي فنه
وفيهَا هرب أَمِير الْحَاج الْعِرَاقِيّ الْمَعْرُوف بِأبي فراس إِلَى الديار المصرية
وفيهَا أغارت العربان وَقتلُوا من التراكمة خلقا عَظِيما وَأخذُوا جشار الرقة