فهاداه وَحمل إِلَيْهِ وكاتبه وَحلف لَهُ فَعَاد عَنْهَا وَنزل بمروج شهر زور وَتوجه إِلَيْهِ عماد الدّين زنكي بن أتابك وَقدم ووعده بالموصل وَعَاد من عِنْده

وفيهَا كَانَ الْملك الْمُعظم قد سير وَلَده الْملك النَّاصِر دَاوُد إِلَى عِنْد ابْن زين الدّين زِيَادَة فِي تَأْكِيد الْمَوَدَّة والوثوق وَكَانَ ذَلِك بِطَلَب ابْن زين الدّين لَهُ لِأَنَّهُ قَالَ أُرِيد أجعله ولي عهدي

وفيهَا وصل الشَّيْخ شهَاب الدّين السهروردي رَسُولا من الْخَلِيفَة النَّاصِر لدين الله إِلَى الْملك الْأَشْرَف بالرقة بِهَدَايَا وتحف وَأَشْيَاء مَا سمح خلفاء بني الْعَبَّاس لأحد من مُلُوك الْأَطْرَاف من أَقْوَال جميلَة وطرف جليلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015