إِيَّاهَا بيويمات وَنزل على دمشق وَضرب خيمته فِي الميدان وَذَلِكَ فِي رَابِع عشر شعْبَان وَاسْتمرّ الْحصار فسير الْملك الْعَادِل طلب وَلَده الْملك الْكَامِل فَجمع العساكر وَأنْفق الْأَمْوَال وَتوجه قَاصِدا أَبَاهُ وَوصل الْخَبَر إِلَى الْملك الْأَفْضَل وَالْملك الظَّاهِر لِأَنَّهُ كَانَ قد اتّفق مَعَه وَجَاء إِلَيْهِ من حلب فاتفق رأيهما على الرحيل عَن دمشق وَسَار الْملك الظَّاهِر إِلَى بِلَاده وَالْملك الْأَفْضَل عَاد هَارِبا إِلَى ديار مصر بعد