وَإِخْوَته التقادم وَغَيرهَا
وجرد عسكره فِي خدمته ثمَّ توجه مِنْهَا وجاءه صَاحب آمد الْملك المسعود وَقدم لَهُ التقادم وَغَيرهَا وَفِي جُمْلَتهَا خيمة لم ير لأحد من الْمُلُوك مثلهَا عملت فِي أَربع عشرَة سنة سَيرهَا الْملك الْأَشْرَف لِأَخِيهِ السُّلْطَان الْملك الْكَامِل وجرد عسكره فِي خدمته أَيْضا وسَاق إِلَى أخلاط وَقد كف عَن حِصَار ميافارقين احتراما لِنسَاء أَبِيه وَسَار ونازل أخلاط وَخرج إِلَيْهِ جمَاعَة من مقدميها وَغَيرهم وزحف إِلَيْهَا فَأَخذهَا من غير مداومة قتال وملكها وآمن أَخَاهُ الْملك المظفر شهَاب الدّين غَازِي وَأحسن إِلَيْهِ وَقبل عذره مِنْهُ وَعَفا عَنهُ وَأَعْطَاهُ بعد أَن حلف لَهُ ميافارقين وحاني وجبل جور وَذُو القرنين وقلب والسناسنة
وَكَانَ ابْن زين الدّين مظفر الدّين قد نَازل الْموصل محاصرا فندب