أَلِفٌ
مَنْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ اسْمُهُ: أُسَامَة"
43- أُسَامَةُ بْنُ زَيْد بْنِ حَارِثَة حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
44- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَر بْنِ أَبِي سَلَمَة بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد؛ قَالَ: قَالَ عليٌّ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ أَهْلِك أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: مَنْ أنعمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وأنعمتَ عَلَيْهِ؛ لأُسَامَة بْنِ زَيْد".
45- حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاك بْنُ عُثْمَان، عَنِ ابنِ أَبِي الزِّنَاد، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلا زَيْد بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ} الأحزاب: 5.
46- وَأَخْبَرَنَا مُصْعَبٌ؛ قَالَ: أُسَامَة بن يَزِيْد يُقَالُ لَهُ: الحِبّ ابْنُ الحِبّ.
47- وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّار، قَالَ: حدثنا أَبُو مَعْشَر، عَنْ زَيْد بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، وعَنْ عُمَر مولى غُفْرَةَ، وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْفِع؛ قَالُوا: قَالَ عُمَر بْنُ الْخَطَّاب لعَبْد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي حديثٍ ذَكَرَهُ: أَنَّهُ -يَعْنِي: أُسَامَةَ بنَ زَيْد- كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْكَ، وإنَّ أباهُ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مِنْ أَبِيكَ".
48- وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ المُنْذِر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُلَيْح، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ؛ قَالَ سَالِمٌ ٌ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ رسولُ اللهِ: إِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاس إليَّ؛ يَعْنِي: زَيْدًا، وإنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاس إليَّ بَعْدَهُ - يَعْنِي: أُسَامَةَ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خيرًا، فَإِنَّهُ مِنْ خِيَارِكم" [ق/3/ب.
قَالَ سالمٌ: قَالَ عَبْد اللَّهِ: مَا كَانَ النبيُّ يَسْتَثْنِي فَاطِمَة