فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ (أَيْ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} الزخرف/32، قَالَ الأَوْزَاعِيّ: وليس فيها "أي.

وكل هذه الأحاديث عَنْ أَبِي مُحَمَّد، عَنْ أَبِي مُسْهِر.

4714- وَحَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد، عَنْ أَبِي مُسْهِر، قَالَ: حَدَّثَنِي عون بْن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ، عَنْ رجاء بْن حيوة، أَنَّهُ كتب إِلَى هشام بْن عَبْد الملك: يَا أمير الْمُؤْمِنِينَ! بلغني أَنَّهُ دَخَلَك منِّي قِبَلِ غيلان وصالح، فأقسم باللَّه لقتلهما أفضل من قتل ألفين من الترك والديلم.

قال أبو مُسْهِر [ق/19/أ] وحدثني بقية، قَالَ: سمعت الأَوْزَاعِيّ يقول: الإيمان يزيد وينقص.

قَالَ أَحْمَد: وبلغني أنا أن الأَوْزَاعِيّ: عَبْد الْعَزِيْز بْن عَمْرو بْن يحمد.

قَالَ: الأَوْزَاعِيّ سمَّا نفسه عَبْد الرَّحْمَن.

4715- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد، عَنْ أَبِي مُسْهِر، عَنْ عُقْبَة بْن عَلْقَمَة، قَالَ: سمعت الأَوْزَاعِيّ يقول: قضاء الله وقدره وعلمه وكتابه واحد، وهلك الأَوْزَاعِيّ ليلة الأحد لليلتين خلتا من صفر سنة سبع وخمسين ومئة وكان موته فجأة.

4716) أبو إسحاق الْفَزَارِيّ:

4717- حَدَّثَنا أحمد، قَالَ لنا صبيح بْن عَبْد اللَّهِ الفرغاني: أَبُو إسحاق الْفَزَارِيّ قرأه علينا؛ يعني: "كتاب السِّير" بعد مرضٍ مرضه، فقيل لَهُ فِي ذلك؟ فَقَالَ: سأحدثكم به، وكتب إِلَى الآفاق واجتمع الناس فَقَرَأَهُ علينا.

4718- وهو إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْنِ الحارث بْن أسماء بْن خارجة بْن حصن بْن حُذَيْفَة بْن بدر الْفَزَارِيّ.

أُخْبِرْتُ أَنَّهُ مات بالمصيصة سنة ثمان وثمانين فِي خلافة هارون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015