سوادة بْن زياد، وعَمْرو بْن مهاجر، عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيْز أَنَّهُ كتب إِلَى الناس أَنَّهُ لا رأي لأحدٍ مع سُنة سنَّها رسول الله.
4698- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن نَجْدَة الْحَوْطِيّ، حَدَّثَنَا بقية بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْنَ أَبِي مُوسَى التُّسْتَرِيَّ، قَالَ: قِيلَ لِي: حيثُ مَا كنتَ فكُنْ قُرْبَ فقيهٍ، قَالَ: فَأَتَيْتُ بَيْرُوتَ إِلَى الأَوْزَاعِيّ فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ سَأَلَنِي عَنِ امرئٍ فأخبرتُه، قَالَ: وَكَانَ أَسْلَمَ، فَقَالَ لِي: أَلَكَ (أبٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ لَكَ أَنْ تَرْجِعَ لَعَلَّ اللَّهَ يَهْدِيهِ عَلَى يَدَيْكَ، قَالَ: قلتُ: تَرى لِي ذَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَتَيْتُ أَبِي فَوَجَدْتُهُ مَرِيضًا، فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ! أَيُّ شيءٍ أنتَ عَلَيْهِ؟ وسائله عَنْ أَمْرِهِ قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي أَسْلَمتُ، قَالَ: فَقَالَ لِي: فَاعْرِضْ عليَّ دِينَكَ، قَالَ: فأخبرتُه بِالإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، قَالَ: فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ أَسْلَمتُ، قَالَ: فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ فَدَفَنْتُهُ وَرَجَعْتُ إِلَى الأَوْزَاعِيّ فأخبرته [ق/17/ب] .
4699- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هارون الرَّقِّيّ، حَدَّثَنَا بقية بْن الْوَلِيدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيّ، قَالَ: لا يجتمع حب علي وعُثْمَان إلاَّ فِي قلبٍ مؤمنٍ.
4700- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا هارون بْن معروف، حَدَّثَنَا ضَمْرَة، عَنِ الأَوْزَاعِيّ، قَالَ: أخذنا القراءة مع الإمام عَنْ عبادة بْن الصامت ومكحول.
4701- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا هارون بْن معروف، حَدَّثَنَا ضَمْرَة، عَنِ الأَوْزَاعِيّ، قَالَ: كَانَ القاسم بْن مُخَيْمِرَة يأتينا مرابطًا مشفوعا فلا ينصرف إلا بإذن الإمام، قَالَ: وَكَانَ يتأوَّل هذه الآية: {إذا كانو