عَبْد الله، قَالَ: أرى أنَّ نفس سعيد بن الْمُسَيَّب كانت أهون في ذات الله مِن نفس ذباب.

2237- وسُلَيْمَان بن يَسَار:

مولى ميمونة بنت الحارث زوج النَّبِيّ.

حَدَّثَنَا مُصْعَب بن عَبْد الله، قال: حدثنا مُصْعَب بن عُثْمَان، قَالَ: كان سُلَيْمَان بن يَسَار من أحسن الناس وجها فدخلت عَلَيْهِ امرأة تستفتيه فسامته نفسها فامتنع عليها وذَكَّرَها، وخرج وتركها في البيت، قَالَ: فرأى في منامه يُوسُف النَّبِيّ، فقال له: أنت يُوسُف؟ قال: أخبرنا يُوسُف الذي هممت وأنت سُلَيْمَان الذي لم تهم [ق/99/ب] .

2238- وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْد بْنِ ثَابِتٍ:

أَخْبَرَنِي مُصْعَب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: كان خارجة بن زَيْد بن ثابت يكتب الوثائق للناس وينتهي الناس إِلَى قوله.

فهو من الستة، وعُبَيْد الله بن عَبْد الله: سابعهم، فقهاء أهل الْمَدِيْنَة الذين أُخِذَ عنهم الرأي والسنن.

2239- ثم رجع إِلَى حديث الزُّبَيْر بن أبي بكر فقال سعيد بن الْمُسَيَّب: أمَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015